... لأني منحـت قـدرة على معـرفـة عـالم المرأة و كنـت أكثـر شعــوراً بهـا .. رغبت بأن أحول هذا الشعور إلى قصائد حتى أوصلها للآخرين

عـامر الرفــاعي

مختارات من أجمل ما كتبت

الـوميـض عــرس من نـوع آخـر آن أن تعــودي عبـث كـل المحـاولات حينـما تحضـرين

البــديـل لك القــرار امرأة الشـرق الحـزين حيـن ألقــاها لأجلــك

	البـديــل
	اليوم قررت يا سيدي الرحيل سأقولها علناً أرفض أن أكون البديل أرفض أن أكون دمية تشكلني كيف شئت و أن أجدل لك الشعر الطويل فأنا ما أعتدت يا سيدي و أن أبتسم لك متى شئت و أن اقرأ لك القصص في الليل الطويل لأني خلقت حرة و منذ أعوام حطمت القيد الطويل

	لك القــرار
	أدنو من النافذة فقد اتخذت القرار ستبقى تحبها مدى العمر حتى يطلع ضوء النهار كفراشة أبت زهور الاصائص بديلا عن زهور الجنان دماء آله العشق في جسدك يجري ليس ذنبك إن كنت آله العشق لهذا الزمان بحزن عيناك ترقبها حائرة في اتخـاذ القرار أن تفر إليك أم تبقى بين يديي من لا يطيب له الرقص إلا على الصراخ فقد اتخذها جارية يضحكها يبكيها متى شاء مللت الترحال أعلم فسفنك تشتهي أن تصل بر الأمان فلك القرار يا سيدي و لها الاختيار

	امرأة الشــرق الحزيـن
	تمنيت أن أكون ساحرا لأحولك لذرات لتنفذي لداخلي لتغوصي في أعماقي لتجدي اسمك مكتوب على البطين تمنيت لو كانت قصائدي تستطيع أن تأخذ شكلي حين تحدثك غريب أشعر نفسي عنكِ كأنك أنتِ ليست أنتِ و كأنك أخذت شكل البشر شفافة كنتِ ملجأي في جزني ورقصتي عند الفرح يحيرني تغيرك أنا وشعري والمفردات على ما ارتضيت أن تعودي مثل باقي النساء و ارتضيت أن تكوني أسيرة الشرق الحزين

	حيـن ألـقـاهـا
	سأحدثها حين ألقاها بأني منذ زمن أهواها وأن القلب يفر فرحـا حين يلقاها و أجعل أصابعي تشابك يداها و أطلب منها أن تغمض عيناها لأنقلها لنتناول العشاء معا أنـا وهـي على مائدة القمر و أجعل من النجوم خدما لها سأحدثها حين ألقاها بأني لازلت محتفظا بالمنديل الذي عليه طبعة فاها وبعدها اسألها حينما ألقاها أيمكن أن يكون قد بدّل الله دمي بهواها

	لأجلــك
	من أجلك قررت أن أمحي أميتي قررت أن أتعلم القراءة والكتابة سيدتي و قرأت جميع الكلمات بت أعرف كيف أكتب اسمكِ و كيف أركب كلمة أحبكِ بت أعرف فن الرسم و كيف أختار اللون الذي يناسب لون شعرك بت أحب اللون الذي يشبهه لون شفتك بت أعرف كل شيء يا سيدتي منذ أن عرفتــك بعد كل هذا هل ترضين أن تكوني معلمتي

	الـوميــض
	ها أنا ذا سأمنحك فرصة لتفكرين لتتخذي قرارك دون أن تترددين أن تبقي بقربي أم ترحلين لتبحثي عن رجل آخر على أرصفة العاشقين عن رجلا يلبسك الثوب الأبيض ويعلن يوم نحرك لتجدي حولكِ آلاف الراقصين ها أنا سأمنحكِ فرصة لتفكرين لتتحرري من فتاة العشرين أن تفكري كإنسانة لا كشاة تعشق السكين فحذري أن تتأخري وأنت تفكرين فأنا قررت أن أكون كوميض أظهر وأختفي دون أن تشعرين

	عــرس من نـوع آخــر
	تأخرت يا سيدي بحضورك إلي فقد بعت وانتهى كل شيء تأملني المشتري يا سيدي من رأسي حتى قدمي أثارته عيناي .. خصلات شعري وحمرة شفتي الطبيعية فهو مولوع باقتناء التحف الشرقية غدا ستوزع البطاقات ويحضر الجميع وسيرقصون على ذبح الضحية وسيصادر مني جميع الأشياء أحرف اسمك و الرسائل السرية فمثلي مكتوب عليهم أن لا يعرفوا الحرية فأنا مهما ارتقيت أبقى امرأة شرقية مكتوب علي أن أمارس الحب بحالة سرية فهل حضرت لترى كيف تتم مراسيم ذبح الضحية

	آن أن تعـــودي
	أشياء كثيرة تمنعك أن تبوحي غرورك وطقوسك التي حبستي بها نفسك منذ سنين تمنعك أن تغوصين في عينيي لتنظري كم بنيت لك بداخلي مدنا وشعوبا عرفت أني أحبك لم تنسي .. أعلم ذلك أني من سماكِ بالياسمين أمنحي نفسكِ فرصة لتفكرين أن تعودي كما وجدتك منذ سنين و احذري أن تطيلي بالتفكير فالعمر يمضي .. لتجدي نفسك مثل شمعة تشتعل ثم تنطفئين

	عـبــث كــل المحــاولات
	عبث كانت محاولاتي بأن أخلصكِ مني ومن أشعاري عبثا كانت جميع تلك التخيلات وأن أجعلكِ لغيري يحبك كيف يشاء ويكتب فيك ما يشاء يختار لك اللون الذي يحب ويختار لك ما يشاء لكنني يا سيدتي فشلت لأنك أقوى مني وأقوى من جميع التخيلات حلما جميلاً طيفك يرافقني أحرف اسمك أول شيء يا سيدتي تعلمت فأبقي يا سيدتي بقربي أحدثكِ متى أشاء ولنكمل معاً مشوار الحياة

	حينـمــا تحضـــريـن
	تسأليني ماذا يحدث حين ألقاك تتغير يا سيدتي خرائطي الجسدية ويحدث تغيراً في الأعضاء يفر القلب من داخلي ليعلن لغة التمرد علي أحاول أن أتصرف أمامك بطريقة صوفية حيناً وحيناً أحاول أن أصرخ في الطرقات لأعلم الجميع بأني أحبك أحاول أن أتحول لجميع الأشياء التي تلامسها يداك أصبح قلم حمرة أو ذاك المشط الذي يداعب خصلات شعرك وبعدها تحضرني أسئلة كثيرة أيمكن أن تكوني بشرية